العيون الآن
سيدي براهيم الناجم يكتب..يقع هذا بجهة السيبة وادي الذهب…
في أول يوم يتم فيه فتح أبواب مطار الداخلة أمام رحلة طائرة تقل مواطنين كانوا عالقين بالاراضي الموريتانية يقوم موظف بمطار الداخلة مأثر فيه الحجر الصحي و عادلو 3 أشهر ناعس واكل شارب خالص مخير مع الله، يقوم بمنع أحد مصوري جريدة الداخلة تيفي من القيام بعمله.
يعني على إمتداد 4 أشهر الماضية اللي كان فيه السيد المسؤول عن توزيع البطائق على زوار المطار هاني مع راسو و مع اولادو و عائلتو و كانت الصحافة تجري و تطير و تنزل لنقل الخبر اليقين و إيصال معناة المواطنين و شكاويهم و من بينهم هؤلاء المواطنين العالقين بموريتانيا و اللي كان للصحافة المحلية دور مهم في التخفيف من معناتاهم في موريتانيا و هذا لا ينكره إلا جاحد جا إلى أول يوم لفتح أبواب المطار و گالت خاصك “رخصة”(هذا يتحدث من القرن 17 عشر قبل الميلاد) رغم ادلاء المصور الصحفي ببطاقة عمله.
هذي السيبة و العنجهية و العنصرية اللي باغيين وحدين من خلالها انصبو انفسهم مراقبين و اوصياء على الجرائد لغاية في نفس يعقوب خاصهم يعرفو بأن ما يمكن أن يقبلها الجميع، بإمكانك تطبقها على وحدين ولكن ليس على الجميع، انت مسؤول و نحن مسؤولين و كل واحد عندو القانون اللي يحكمو و لكن الخايبة هي تعود أصلا أنت باغي دير فيها باطمان فوق القانون.
و الغريب في الأمر أن تقدم على خطوة و أنت عارف بأنها غير قانونية و تلصقها لمسؤول بولاية الجهة بأنه هو اللي عطاك التعليمات و كأنه ربنا الاعلى، والغريب هي تقوم بنقس الفعل لمرتين على التوالي ضد نفس المصور الذي يعمل مع نفس الجريدة إذن هناك علامات استفهام فالموضوع.
على العموم نملك حقنا في الرد و نملك حقنا في ردع كل من سولت له نفسه التطاول على حقوقنا أو حقوق العاملين معنا مهما كلفنا ذالك، واللي بغانا نحتارموه يحترمنا و سبق لنا أن حذرنا مرارا و تكرارا من تدخل بعض المسؤولين في عملنا و محاولتهم مصادرة حقوقنا و حقوق العاملين معنا، لكن يبدوا أن الأذان لم تعد صاغية و كل واحد يتحمل مسؤوليته.