العيون الان
رجال ونساء التعليم يكذبون خبر توصلهم بزيادات في الأجور بـ3000 درهم
كذب الأساتذة خبر توصلهم بزيادات في الأجور بـ3000 درهم، مؤكدين أن الأمر مجرد مغالطة يتم تداولها، مجددين بالمقابل مطالبة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإصدار قرار سياسي ينهي التوقيفات بدل “مسرحية” المجالس التأديبية.
وبشأن أخبار الزيادات، قال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني للتعليم، في تصريح صحفي إنها “ليست المرة الأولى التي تروج فيها أخبار الزيادات بل سبق تقديم وعود تفعيلها خلال الشهور السابقة، علما أن الالتزام هو أن يتم ذلك ابتداء من يناير 2024، لكن إلى حدود اللحظة لم نرَ شيئا، إضافة إلى أنه خلال شهر مارس لم يتم الالتزام بتسوية ملفات بينها ملف الدكاترة وملف حاملي الشهادات عبر فتح المباريات”.
واعتبر السحيمي أن “الحديث عن زيادة 3000 درهم في أجور الأساتذة مجرد مغالطة، في حين أنه حتى لم افترضنا وجودها فهي لا تتعلق بزيادة 3 آلاف درهم شهريا، بل إن المبلغ يهم مجموع الزيادات المفترض تفعيلها منذ يناير بمقدار 750 درهما شهريا طيلة 4 أشهر، وهذا في حال تفعيل الزيادة حقا”.
واستبعد السحيمي “تطبيق الزيادات المذكورة خلال شهر أبريل”، مفيدا أن هذه الأخبار تأتي من أجل “الإلهاء فقط، والهدف هو أن تمر السنة الدراسية دون تحقيق أي مكتسبات مثل المواسم السابقة”، موضحا أن “الحكومة رغم أنها جاءت رافعة شعارات ووعود كبيرة إلا أنه لم يتحقق أي شيء إلى حدود اللحظة في سنتها الثالثة، على أن يتم البدء في أسطوانة أخرى للكذب والتضليل والوعود الزائفة خلال الموسم القادم”.