العيون الان
رئيس جمعية النخبة للتايكواندو : العديد من جمعيات التايكواندو بالعيون مهددة بالإفلاس و الدعم المالي لا تستفيد منه الا الجمعيات المحظوظة
بمدينة العيون أصبحنا نلاحظ هجرة لاعبين رياضة التايكواندو إلى رياضات أخرى ككرة القدم أو رياضات أخرى، هذا يرجع إلى كثرة ملاعب القرب التي عرفتها المدينة مؤخرا ، وتواجد هذه القاعات الرياضية في الأحياء الشعبية لها دور مهم في تأطير الأطفال والشباب وحثهم على ممارسة الرياضة والإبتعاد عن الشارع وعن تعاطي المخدرات .
منذ فترة كورونا وجمعيات التايكواندو يعانون في صمت فالعديد من الجمعيات أصبحوا مهددين بالإغلاق والإفلاس بسبب تراكم الفواتير التي من بينها السومة الكرائية التي تتراوح مابين 3000 درهم الى 5 آلاف درهما شهريا .
ولقد طال أمد إنتظار جمعيات تايكواندو بمدينة العيون تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول للإكرهات التي توجهها.
في حين نسمع عن مبالغ ضخمة يهبها مجلس جهة العيون الساقية الحمراء تقدر ب 15 مليون درهم لجمعيات محظوظة، هذه المبالغ مخصصة بالأساس من أجل النهوض بالقطاع الرياضي، ولمشاركة أبناء مدينة العيون في العديد من البطولات الوطنية والدولية وهناك من الجمعيات الحقيقية تعمل بصدق وبفعالية والتي حققت مراكز متقدمة مثلت الجهة أحسن تمثيل وتحملت مصاريف النقل والمبيت والمشاركة من مالهم الخاص ولم يقدم لهم أي دعم يذكر .
السؤال المطروح :
– أين هو الدعم المخصص للجمعيات الرياضية من طرف جهة العيون الساقية الحمراء؟
– هل إقصاء جمعيات التايكواندو من الدعم هو إقصاء ممنهج ؟
– أين هو دور عصبة جهة العيون للتيكواندو في ظل معانات جمعيات دفاع عن الأبطال والمدربين والحكام ؟
✍ رئيس جمعية النخبة للتايكواندو العيون
