جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم: “هي عقيدة عدائية وشرط لمن يريد أن يحكم الجزائر”

مدير الموقع7 يونيو 2020
جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم: “هي عقيدة عدائية وشرط لمن يريد أن يحكم الجزائر”

العيون الآن

جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم

هي عقيدة عدائية وشرط لمن يريد أن يحكم الجزائر
هي عقيدة عدائية وشرط لمن يريد ان يحكم الجزائر، قبل الفوز بالانتخابات يجب عليك ان تقاس درجة عدائك للمغرب، وكم هو طول نفسك ، أمام انتصارات الدبلوماسية المغربية ، نعلم جيدا أن مخزون العداء قد نفذ، ونعلم جيدا الدروس الخاطئة التي تبعث لرؤساء احزاب وهم لا يعرفون قبلة الصحراء اين، وما بالك بتاريخها المنقوش على صدور مقوميها ومكتوب على صفحات المجد، هي الاخرى رئيسة حزب قد تجهل القانون الدولي والذي عرف كلمة الاحتلال هي سهلة النطق ولكن يجهلها الكثير من من اخذ الشاهد من يد بومدن مرورا ببوتفليقة إلى بن تبون ،فنهاية السباق اقتربت وحواجز الحق تعترض قصر المرادية ،فطلقت وزيرة الخارجية ورسالة وزير خارجية هنغاريا ، وسقوط بحكم المحكمة العليا علم الجمهورية وشعاراتها باسبانيا،هي نتائج تحصد عكس ما يتمناه عسكر الجزائر .
فطلقت وزيرة الخارجية لم تأتي إلا من اتفاق مدريد 1975 ، كل هذا يجب أن تعلم به المنظمات والأحزاب التي تجهل تاريخ الصحراء المغربية، فمقاومة أهل الصحراء لم تكن كما قدمها ولا زال يقدمها قصر المرادية وهو لم يستوعب بعد درس 1963، الذي يروج ويدعم كل من سينطق بكلمة احتلال
فيجب على رئيسة حزب التحالف الأوروبي الحر، لورينا لوبيز وممثلي الأقاليم التي أدرجت اسمها كما جاء في الصفحات الالكترونية الجزائرية، الاطلاع على نص المادة 42 من لائحة لاهاي لعام 1907 ، ونص المادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، اين ذهب كل هذا القانون عن رئيسة حزب التحالف الأوروبي الحر، لورينا لوبيز، وهي تهاجم ببروكسل وجود المغرب في أراضيه الجنوبية، بعد استكمالها بتاريخ 1979 باعتراف من طرف القوة الاستعمارية اسبانيا : وهي تزكي اليوم موقفها ،امام أنظار العالم،وحتى يمكن لرئيسة حزب التحالف الأوروبي التأكد من درسها في التاريخ الذي تلقته بمدرسة قصر المرادية، هو مغالطة و بروبكاندا propagande يتقنها عسكر الجزائر وقادة الجبهة الانفصالية
وكأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم، نستنكر هذه التصرفات ونعتبرها ترويجا مجانيا لدعاية النظام العسكري الجزائري، والجبهة الانفصالية،
هي معارك في تاريخ الكفاح الوطني، ألحق فيها جيش التحرير هزائم نكراء بقوات الاحتلال ما بين 1956 و1960، وتظل ربوع الصحراء المغربية شاهدة على ضراوتها كمعارك « الرغيوة » و »المسيد » و »ام لعشار » و »مركالة » و »البلايا » و »فم الواد »، وتواصلت هذه الملحمة النضالية في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، بكل عزم وإيمان وإصرار، وتكللت باسترجاع مدينة طرفاية بتاريخ 15 ابريل 1958 و سيدي افني بتاريخ 30 يونيو 1969، ثم بالمسيرة التاريخية الكبرى، مسيرة فتح المظفرة في 6 نونبر 1975 التي جسدت عبقرية ملك استطاع بأسلوب حضاري فريد يرتكز على قوة الإيمان بالحق لاسترجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن.
وكان النصر حليف الإرادة الوطنية، وارتفعت راية الوطن خفاقة في سماء العيون في 28 فبراير 1976 مؤذنة بنهاية الوجود الاستعماري في الصحراء المغربية، لتتكلل الملحمة الغراء باسترجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن يوم 14 غشت 1979
أنت تزورين التاريخ ،وتنزعين من صدور المجاهدين الأبرار مجدهم دفاعا عن الدين و وحدة الوطن،فليعلم كل المشاركين والداعمين أن للتاريخ أهله ، وندعوهم الى التوقف عن هذه المداخلات الغير المحسوبة .
فإننا في هذا الائتلاف ندعو الجميع ان لا يقع ضحية الخرجات ،التي تتلقى الدعم الغير المشروط من طرف النظام العسكري الجزائري، الذي يقمع شعبه ويحرم 40 مليون مواطن جزائري من ممارسة الديمقراطية على أرضهم.وفي نفس الوقت يدعي دفاعه عن حق 40 ألف صحراوي في تقرير المصير، المبادئ كما تعلمون لا تقبل التجزئة والتقسيم إما أن نؤمن بها أو لا نؤمن، وبالتالي يستحيل أن يصدق كل ديمقراطي أن نظاما عسكريا يحكم الجزائر بإمكانه أن يدافع عن حقوق الإنسان أو تقرير المصير أو الديمقراطية.
و كساكنة الصحراء نرفض أن تنظيما دكتاتوريا مثل “البوليساريو” يحظى بأي مصداقية في تمثيل ساكنة الصحراء الغربية،هده الأخيرة التي تنتخب من الصحراويين الأصليين من ينوب عنها بحضور ملاحظين دوليين وأخرها انتخابات 2015 وهم متواجدون في كل المؤسسات سواء منها المنتخبة و التشريعية ، عكس ما يقع في حكم مخيمات تندوف وهو يمنع اي رأي مخالف ويحكم المخيمات بالملشيات المسلحة ويمكن لكل متابع التأكد أنه يمنع منعا كليا تعدد الترشيحات في مسرحية يسميها مؤتمرات، بل ومنع حتى التغطية الإعلامية لمؤتمراته من قبل الصحافة المستقلة، واكيد أن ذلك برهان آخر على عدم الشفافية وتزوير إرادة ساكنة المخيمات فوق الأراضي الجزائرية. وبالتالي فإن ادعاء تمثيل ساكنة الصحراء هي بروبكاندا propagande اخرى يتقنها الانفصاليون وهدا ما فنده أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية الممثلة للجهات الثلاث من جنوب المملكة المغربية ، وبفضلكم سيعلم كل حاكم حكم محكمة لاهي الدولية التي أكدت أن هناك روابط بيعة وقانونية بين ساكنة الصحراء المغربية والملوك العلويين.
لأجل كل ذلك ندعو الجميع بناء موقفه على المعطيات الحقيقية التاريخية والاجتماعية والسياسية والإقليمية ليعرف أن الصحراء الغربية كانت دائما وستبقى مغربية لأنه لا يمكن تزوير الحقائق بالبترودولار petro-dollars الجزائري، ولا يمكن قهر إرادة الشعوب التي تدافع عن وحدتها الوطنية وسلامة أراضيها ضد مؤامرات النظام العسكري الجزائري الذي يصفي حساباته السياسية مع المغرب.

الاخبار العاجلة