العيون الان
أسندت مهمة تنظيم المؤتمر السابع عشر، لنجل حمدي ولد الرشيد، و اعتبر المتتبعون و الحاضرون أن التنظيم كان جيدا، الا انه أعيب على لجنة محمد ولد حمدي و لد الرشيد، الانتقائية في توزيع بطائق المؤتمرين، فقد أكد بعض الحاضرين ان البطائق وزعت على تيار نزار-حمدي، بشكل سريع و سلس، و تعمد اقصاء مؤتمري شباط، كما لوحظ ان البطائق تحمل صورا لغير أسماء أصحابها، كما حدث مع القيادي الاستقلالي والوزير والسفير السابق سعد الدين العلمي، حيث تسلم “بادج” يحمل صورته واسم أحمد خليل بوستة، نجل الراحل امحمد بوستة.
كما أعيب على لجنة التنظيم التعامل العنيف لشركات الامن الخاص مع مناضلي و قياديي الحزب، كما حدث مع سعد العلمي وبنجلون اللذين تعرضا للدفع.
كما استغرب مناضلو الحزب إحاطة حمدي ولد الرشيد ب”كاردكورات” الشئ الذي لم يعهدوه سابقا مع قيادات الحزب و الامناء العام السابقين.
فيما يرى انصار تيار حمدي ولد الرشيد، أن التنظيم كان جيدا و ناجحا، و اعطى انطباعا على ان الاطر الصحراوية قادرة على تنظيم مؤتمرات كبيرة، ان اتيحت لها الفرصة، الا انها تتعرض للتشويش.
رغم كل هذا الصخب الذي نتج عن التراشق بالاطباق بين الاخوة الاعداء، يبقى الجو هادئا على انغام الموسيقى الحسانية ببوزنيقة، في اشارة ان الامور على ما يرام.