العيون الان
#بيان_تضامني_مع_مجموعة_الصم_والبكم.
لم تكتفي الدولة المغربية في إطار سياسة التفقير والتجويع المرفقة بممارسات القمع والترهيب الممنهجة في حق العنصر الصحراوي من استهداف حركة المعطلين الصحراويين فقط بل تعدت ذلك وفي سابقة خطيرة من نوعها إلى التنكيل وبكل ما أوتيت من وحشية وهمجية في حق حركة الصم والبكم التي تشكلت هي الأخرى كإفراز موضوعي لسنوات من التهميش والحكرة والمهانة.
وإذا كان عشرات الصم والبكم بمدينة العيون قد نظموا خلال الآونة الأخيرة أشكالا احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية الجهة للمطالبة فقط بأبسط حقوقهم التي تكفلها لهم الوثيقة الدستورية لعام 2011 والقوانين المؤطرة لها ذات الصلة فإن السلطات المغربية لا يهمها من ذلك سوى احتلال الشارع العام وتطهيره فيما تسميه بالمتظاهرين المزعجين والمارقين عن القانون ولوتطلب منها ذلك الهجوم وبشكل شنيع على عشرات الصم البكم الذين لا يملكون بعد أن فقدوا أحبالهم الصوتية والسمعية سوى الصراخ بطريقة حضارية منظمة ومنتظمة والذي يبدو أنه خلق هستيريا لدى أجهزة المخزن التي سارعت كعاداتها إلى مواجهته بطريقتها اللاإنسانية.
إن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين إذ يندد بشديد العبارات الاعتداء السافر على الوقفة السلمية للصم والبكم زوال أمس الاثنين بالعيون أمام مقر جهة الولاية فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
• تضامنه المبدئي والمطلق مع حراك الصم والبكم ومطالبته بالتعجيل بحلحلة ملفهم المطلبي العادل والمشروع.
• تأكيده الشديد على أحقيته المشروعة في الادماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية والشبه عمومية.
• عزمه مواصلة درب النضال الاجتماعي حتى الاستجابة لآخر نقطة في ملفه المطلبي العادل.
• تضامنه مع كافة الطبقات الاجتماعية المسحوقة والمهمشة.
عن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون
بتاريخ 14/11/2017