العيون الآن
غيظ من فيض رسالة إلى المدير الجهوي للصيد البحري
إن إنعدام الضمير المهني لدى بعض المستخدمين لدى المكتب الوطني للصيد التابع لمندوبية الصيد البحري بالعيون جعل البعض يُنصّبُ نفسه سلطة فوق القانون من خلال مجموعة من التصرفات اللامهنية والتي تنعكس سلباً على القطاع برمته و العاملين به.
ونخص بالذكر هنا المسمى م. س الذي يعمل كمسؤول عن عملية وزن الأسماك الرخوية داخل سوق السمك بميناء العيون، والذي دأب منذ بداية إشتغاله بالمكتب الوطني للصيد على نهج جملة من الخروقات المهنية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
_ التلاعب بالأرقام الحقيقية المثبتة للحصص المخصصة للقوارب الصيد التقليدي متجاوزاً بذلك صلاحياته كمستخدم يجب أن تتوفر فيه شروط النزاهة.
_ إبتزاز مهنيي بواخر الصيد بالجر من أجل الحصول على رشاوى مقابل غض الطرف عن كميات الأسماك الإضافية الغير قانونية { الشئ الذي يجعله يترامى على صلاحيات موظفي مندوبية الصيد البحري الذين يقومون بإتلاف هذه الكميات الإضافية حسب ما ينص عليه القانون.
_ السطو على محتويات صناديق الأسماك عند وصولها عملية الوزن دون سند قانوني الشئ الذي يعتبر ممنوعا على المستخدمين داخل سوق السمك و خارجه و هو ما يندرج جلياً من خلال تسجيل الفيديو المرفق بالمقال
* تجدر الإشارة إلى أن المسمى م.س من خلال دأبه على هذه التصرفات المشينة يستغل بذلك قرابته المباشرة بالمدير الجهوي للصيد البحري السيد خطاري الزروالي الذي يشهد له الكل بالنزاهة و الشفافية و الصرامة و العمل على إعطاء قطاع الصيد بالمنطقة صورة نموذجية.
فنرجو من السيد المدير الجهوي أن يبادر بالحد من هذه التصرفات التي تمس القطاع في الصميم.