العيون الان
خاضت اليوم مجموعة الشباب الصحراويين المقصيين من توظيفات فوسبوكراع المشبوهة مرفوقة بلجنة الوساطة ، حوارا جديا مع ممثلي وزارة الطاقة و المعادن – الوزارة الوصية على المكتب الشريف للفوسفاط – في شخص الكاتب العام للوزارة مرفوقا بمدير المعادن و الهيدروكاربورات و مدير الموارد البشرية و الشؤون العامة و النظم المعلوماتية للوزارة . في بداية الحوار قدم السيد الكاتب العام اعتذار السيد وزير الطاقة و المعادن عن عدم حضور الاجتماع لأسباب خارج عن إرادته و على أنه حريص على إيجاد حل لهذا المشكل. تطرق النقاش الذي تميز بالجدية بالتعريف بالملف و مدى انعكاساته على المنطقة و عدم التزام المكتب الشريف للفوسفاط بوعوده التي تقدم بها للساكنة أمام الملك ، افضى هذا اللقاء إلى تعهد الوزارة بالمراسلة و بالاتصال بالمدير العام للمكتب لإيجاد حل لهذا المشكل مع نشر لوائح الناجحين في العملية و لوائح الانتظار و إنهاء هذا المشكل الذي عمر مدة من الزمن على حد تعبيره دون إيجاد حلول لها كما عبر السيد الكاتب العام عن استغرابه لعدم فتح اي حوار مسبق من طرف الجهات المختصة خلال سبع أشهر من الاعتصام . فهل ستفي وزارة الطاقة و المعادن بوعودها ؟ أم أنه مجرد كلام لتهدئة الأجواء التي يمر منها المغرب بشكل عام و الصحراء بشكل خاص ؟
