العيون الان
حقوق الطفل محور الملتقى الدولي المنظم بالعيون.نظم منتدى العدالة وحقوق الإنسان، بشراكة مع منظمة aci-human rights، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون، “الملتقى الدولي للعيون لحقوق الطفل” يومي 26 و27 بفندق البرادور بالعيون، بمشاركة أزيد من 17 منظمة دولية و أفريقية ومنظمات وطنية وفروع المنتدى بمختلف جهات المملكة..
حفل آفتتاح الملتقى الدولي، ترأسه عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء. رفقة مدير أكاديمية التعليم لجهة العيون، و ممثلي منظمات حقوقية دولية، أوروبية و أفريقية و عربية، و أطفال يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بجهة العيون..ويهدف المنتدى الدولي لحقوق الطفل، إلى تبادل الأفكار و الآراء حول القضايا الراهنة التي تهم الطفل ظ، و البحث عن حلول لها، من خلال الإستفادة من خبرات الفاعلين و تجارب الفاعلين المدنيين و المؤسساتيين، وكل المتدخلين في تنشئة الطفل، و كذا في إطار تطوير كفاءات الفعاليات المشاركة في مجال تصور ووضع استراتيجيات الدفاع الرامية لتعزيز محيط حماية الطفل..
وركز (سعيد آشمير) الرئيس التنفيذي لمنتدى العدالة وحقوق الإنسان، في كلمة ألقيت باسم المنتدى، على أهمية الدفاع و خلق آليات التحسيس والتعبئة التي تشكل مسلسلا ديناميا لتغيير السلوكات والنهوض بحقوق الطفل، كما أكد على ضرورة التحكم في مفاهيم وتقنيات الدفاع والقيام بعمل تطبيقي حول الاستراتيجيات وبرامج الأعمال المستهدفة.من جانبه، شدد ممثل منظمة (aci-human rights)، على أهمية تعزيز قدرات الفاعلين المحليين و الدوليين في مجال تقنيات الدفاع، موضحا أن المنتدى الدولي لحقوق الطفل، يولي اهتماما خاصا لتعزيز قدرات الشركاء من أجل النهوض بحقوق الطفل وإنجاز مبادرات للقرب،
من جهة أخرى، أشاد (مبارك الحنصالي) مدير أكاديمية التعليم لجهة العيون، بالتعاون النموذجي القائم بين منتدى العدالة وحقوق الانسان و أكاديمية التعليم، لصالح الأطفال، مستدلا على ذلك بنوعية المشاركين من مختلف بقاع العالم..
وشكلت هذه الدورة بالنسبة للمشاركين مناسبة لتبادل تجاربهم حول مختلف الأدوات المستعملة في مجال الدفاع عن المصلحة العليا للطفل، عبر أعمال هادفة تتوخى على الخصوص تغيير السياسات والبرامج والاستراتيجيات لجعلها في صالح الفئة المستهدفة، كما همت المناقشات، إلى جانب تحليل مسلسل الدفاع، مؤشرات التقييم والعناصر الأساسية التي ينبغي تفعيلها لتحقيق الأهداف المتوخاة.. وشهدت فعاليات الملتقى الدولي، التزم المشاركون بضمان تعميم ثقافة الدفاع في إطار ميثاق للتعاون والتكوين المستمر، وفق المحاور الاستراتيجية لمخطط العمل الوطني و الدولي للطفولة، ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.