العيون الان
احتضنت اليوم السبت 6 نونبر المديرية الجهوية للثقافة دار الثقافة أم السعد يوما دراسيا، من تنظيم جمعية آفاق لتأهيل و إدماج الاشخاص في وضعية إعاقة بتنسيق مع مجموعة من الفاعلون الجمعويون.
أعطى دستور 2011 قيمة إضافية و نوعية للمجتمع المدني، و جعل منه حلقة وصل بين المواطنين و الدولة و شريكا أساسيا في جميع المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.
“العمل الجمعوي: أساليب التشخيص و سبل التمكين” عنوان اليوم الدراسي، الذي سيره الاخ المحجوب الذوة و تقرير الاستاذة زبيدة السلامي.
و استهل اليوم الدراسي بكلمتين ترحيبيتين:
* جمعية آفاق لتأهيل و إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة،
* المديرية الجهوية لوزارة الثقافة و الاتصال – قطاع الثقافة، التي تلاها بالانابة السيد ابراهيم بوريال عن السيد المدير الجهوي للثقافة محمد الاغظف خيا.
و ظمت الجلسة العامة 4 مداخلات:
* الاولى: التشبيك الجمعوي بين خياري التبعية و الاستقلالية، ذ عبد الله الحيرش،
* الثانية: مخرجات الحوار الوطني حول الادوار الدستورية للمجتمع المدني، ذ محمد سالم البيهي،
* الثالثة: الفعل المدني و مطمح الديمقراطية التشاركية، د محمود عياش،
* الرابعة: عرض شريط للتجربة اللبنانية في مجال المجتمع المدني “مشروع الجمعيات سوى أقوى”.
و فتح باب النقاش حول المحاور التي أثيرت في الندوة، و صبت في مجملها على طرح أسئلة أو توضيحات أو إقتراح توصيات.
ليفسح المجال للنقاش أكثر و تبادل الخبرات و التجارب عبر فتح ورشتين، الاولى ناقشت العمل الجمعوي و التشبيك من تسيير ذ عبد الله الحيرش و تقرير ذ عالي بوشنة.
و تم مناقشة أليات الديمقراطية التشاركية، من خلال الورشة الثانية التي سيرتها ذ زبيدة السلامي و تقرير محمد سالم عبد الفتاح.
و اختتم اليوم الدراسي بقراءة التوصيات.