العيون الان
جسدت من يومه الاحد 19يونيو2017 على الساعة 11:00بشارع السمارة العيون , التنسيقية الصحراوية للحالات الفردية والمجموعات الصغرى ضحايا الإعتقال التعسفي والاختفاء القسري وقفة احتجاجية سلمية حضرها حشد كبير من المنتمون لتنسيقية.
رفعوا خلال الوقفة شعارات تطالب بتسريع بحل ملفهم الذي عمر 6 سنوات. وهذه ورقة تعريفية عن التنسيقية و محطاتها النضالية محليا و مركزيا:
الاختفاء القسري: التنسيقية الصحراوية للحالات الفردية والمجموعات الصغرى ضحايا الإعتقال التعسفي والاختفاء القسري هي عبارة عن تنسيق بين مجموعتين من ضحايا سنوات الجمر والرصاص ضحايا حصلوا على التعويض المالي وتم اقصاءهم من الإدماج الاجتماعي أسوة بمعظم الضحايا الذين ادمجوا اجتماعيا بعد حصولهم على التعويض المالي والشق الثاني من الضحايا تم اقصاءهم من التعويض المالي والإدماج الاجتماعي بحجة كونهم خارج الآجال التي حددتها اللجنة التي تم انشاء ها بغرض إحصاء الضحايا واستقبال ملفاتهم.
أي تم اقصاءهم لأنهم لم يسلمو ملفاتهم إلى الهيئة في الفترة التي حددت الإستقبال الملفات.
بدأت التنسيقية بالنضال للمطالبة بحقوقها منذ مايقارب ستت سنوات, مرة خلالها بعدت محطات نضالية من وقفات من داخل المقرات إلى الوقفات بالشارع بالإضافة إلى اعتصامات بالرباط أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان كان آخر الاعتصامات بالرباط.الاعتصام الذي خاضته التنسيقية شهر فبراير الماضي والذي دام ستت عشر يوما شارك فيه خمسة وعشرون مناضلا من التنسيقية في ظروف مناخية صعبة. شهدتها العاصمة الرباط في ذلك الوقتحيث كان الحضور في الاعتصام أربع وعشرون ساعة يوميا أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان أي المبيت في الشارع.
تم التدخل على المعتصمين ليلا والتدخل بعنف عليهم من قبل القوات العمومية الإنهاء الاعتصام لكن التنسيقية استأنفت الاعتصام صبيحة اليوم التالي للتدخلوتم رفع الاعتصام في يومه السادس عشر بناء على وثيقة مكتوبة سلمها أمين العام لمجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي حاول عدت مرات إنهاء الاعتصام بالوعود التي ملت التنسيقية منها على طول السنوات الماضية .كانت الوثيقة عبارة عن توصية من المجلس إلى عدت جهات الايجاد حل يرضي التنسيقية على اساس إيجاد حلول محلية بغض النظر عن المطلب الأساسي للتنسيقية. وقد أخذت التنسيقية موعد من قبل وزارة الداخلية حدد يوم الخامس عشر من ماي وعند حلول الأجل حلت لجنة عن التنسيقية بمقر وزارة الداخلية بالرباط لكن كالعادة وعود ثم وعود من قبل المسؤولين بالوزرات بتحقيق المطالب في القريب العاجل.
أستئنفت التنسيقية نضالها بالعيون والتخطيط الاستئناف الاعتصام المفتوح أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط في القريب العاجل.وهذه المرة بعدد أكبر أما عن تعامل مسؤولي العيون مع الملف.
فقد تخلل هذه السنوات من النضال عدت لقاءات مع بشوات و ولات بالجهة.
وكل مسؤول يطلب بمده بلوائح التنسيقية
والوعود بحل المشكل ثم لاشي.
كان آخرها بحوث أجريت على صعيد المقاطعات للضحايا بناءا على طلب الوالي الحالي.
لكن النتيجة لاشي بعد مضي أكثر من سنة على انطلاق عملية البحوث.
وطوال فترة النضال الممتدة على ستت سنوات لم يسجل يوما أن تعرضت التنسيقية خلال وقفاتها إلى أي عمل يؤدي إلى إخلال بالنظام العام أو موقف من شأنه أن يعرقل السير أو أضرار بممتلكات الغير
كما أن الأجهزة الأمنية تشهد للتنسيقية باحترامها للمساطر المعمول بها في الوقفات الاحتجاجية.