العيون الأن.
حمزة وتاسو / العيون.
حل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمطار أديس أبابا الدولي في زيارة رسمية إلى إثيوبيا حيث كان في استقباله وزير النقل الإثيوبي، في مشهد أثار تساؤلات حول مستوى التمثيل الدبلوماسي المخصص لهذه الزيارة.
وعلى غير العادة في استقبال رؤساء الدول، غاب عن المراسم كبار المسؤولين الإثيوبيين بمن فيهم رئيسة الجمهورية تايي سيلاسي، ورئيس الوزراء أبي أحمد، ووزير الخارجية جيديون تيموثيوس، إضافة إلى وزيرة الدفاع عايشة موسى، ورئيس البرلمان، وقائد أركان الجيش، كما لم يظهر أي من الوزراء البارزين في الحكومة، كوزيري العدل والمالية، ضمن مستقبلي الضيف الجزائري.
هذا الاستقبال الذي اكتفى بوجود وزير النقل الإثيوبي، يطرح تساؤلات حول مكانة الجزائر في الدبلوماسية الإثيوبية، ويعكس حجم العلاقات بين البلدين في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، فلو لم يكن وزير النقل متفرغا، لربما أسندت المهمة إلى مسؤول محلي في المطار في رسالة دبلوماسية تحمل أكثر من دلالة.